×××
وقفــت عبيـر وهي تضرب راسها بيدها " يووووووه نسيــت الجوال في شنطتي .. شكل اخوي يدق الحين "
أسيل " وش يبي يدق ..؟ "
عبير وهي تمشي للباب " هو قايل اذا وصلتوا بدق أطمن .. لأن المزرعه مشوااار "
بيان بأهتمام " انتبهي لاتطيحين .. ترى اليوم منحوووس "
عطتها حلا نظره " بيان وبعدييين "
هزت بيان كتوفها " كيفكن .. انا حذرت .. "
طلعت عبير وهي تضحك على هباال بيان .. شكلها من صدقها ..
راحت للفله تركض علشان توصل .. دخلت خذت شنطتها وطلعت ..
فتحت فمها وهي تشووف أنوار المباني من الفله .. يووه وش كثــر المباني بالمزرعه ..
مشت قداام بدون ماتلف تبي تناظر المبنى الي من الناحيه الثانيه وش هو له ..؟
شافت قدامها المطبخ .. لفت عنه .. ماهي ناقصه تضيع بعد .. فجأه وقفت وهي تسمع صوت احد وراها ..
صوت بس مو أي صووت ...!!! صوت احد تكرهه ..!!
التفتت وناظرته .. جالس يناظرها بشراسه ..!!
صرخت وهي ترووح داخل غرفه فااضيه " يممممممممممممممه "
تبعها الكلب البوليسي وهو ينبــح بأعلى ماعنده .. متأكده ان الكل سمعه .. دموعها بعينها .. هي تخاف من الأرنب .. وشلون الكلب ..!! وبوليسي بعد ..
كانت الغرفه مخزن وفيها صندوق .. نطت عليه عبير يقالها بتهرب من هالشرس ..
ودموعها تسيل بخدودها .. كان لابسه تنووره طويله ورديه .. رفعتها وهي تصرخ " يااااربِ .. أحد يسمعني ..؟ (( شهقت وتكلمت بطفوله )) بياااااااكلني .."
×××
كان بيدخل المطبخ وهو يتسمع على صووت نبح كلب .. بس مايدري وين .. لكنه سمع صووت أخته ..!! لاااا ليكون أخته لاحقها كلب بوليسي
طلع من المطبخ والخوووف بعيونه .. يعرف بياان تخاااف خوووف ماهو طبيعي من الكلب ..!!
توجه للمخزن وهو يتبع الصووت ..
دخل يناظر في الكلب الشرس .. الي واقف يناظر في عبير بشراسه ..
همس سطام " بووبي .. هد هد .. هذه أختي مو اي احد .. ترى والله بالبندقيه "
رفعت عبير وجهه تناظر بالزين الي قدامه
مسحت دموعها وهي ذاايبه بالحلو الي قدامها .. يحسبها أخته ..!!
رفع سطام راسه يناظر أخته يبي يهديها .. بس تفاجأ وهو يشووف نور اللمبه مسلط على وجه .. مو وجه أخته ..!!
ناظرها بجرأه مو من طبعه >>>>>> صادقه بنت الوزير شباب هالعايله عيونهم زايغه خخخخ
وهي أنتفضت من الخووف (( يممممممه ابي امي .. وش فيه يناظرني كذا ))
نبح الكلب وقااطع نظراتهم وتفكيرهم ..
نزل سطام راسه له .. وبهدووء همس " بوووبي قدااامي يالله "
فتحت عبير فمها وهي تناظر الكلب يمشي بطااعه برى الغرفه ..!!
هذا مين ..؟ ليكووووووون صاحب العزوومه .. يااحسرتك ياعبير .. طحتي فيها
مد سطام لها يبي ينزلها من على الصندوق .. ونظراته على الأرض ..
توهقت عبيــر ..! ناظرت تحت بالأرض شافته رفيــع ..! مسكت يده .. بيد منتفضــه ..
ونزلت وهي تحس انها معجزه ان رجولها تشيلها .. تركت يده وراحت بخطوات ثقيييييله عليها برى .. ولفت وعيونها بالأرض على قسـم الرجال
وقفها صوته الرجوولي " أختــي هذه قســم الرجال (( كمل وهو يمسك ضحكته )) رفعي راسك وانتي تمشين "
طاااااااااح وجه عبير ولفت بسرعه من غير ماتنتبه انه وراها .. ضرب راسها بصدره .. من طوله .. وهي كااان طولها متوسط ..
مسك ذارعها مايبيها تطيح وعيونه فيها خوف عليها " أنتبهي "
راحت ركض وشنطتها بيدها وتعثرت بشطنه في الطريق ناظرت فيها والخوف مازال بعيونها " هذه شنطة شيماء ..؟ "
ماكان عندها وقت تتسائل خذتها ورجعت للبنات .. شافت رجال واقف عند المجلس معطيها ظهرها .. وراحت للصاله .. ماتبي موقف محرج ثاني يصير لها ..
مشت وهي تفكر وتتذكر .. الرجال الي قبل شووي أنقذها شافته في البووم صور بيان .. اتوقع أخوها بس ما أدري اي واحد
هزت راسها تطرده من تفكيرها .. ودخلت الصاله عند الحريم
×××
مشاري كان يدق باب المجلس على البنات ..
ضي " بيان قومي فتحي انتي جنب الباب "
تكتفت بيان " نو نو ياماما انا مو سكرتيه عندكم .. افتح الباب .. قومي غلايه "
غلا تفصفص بالحب " انطمي .. قومي انتي وهزي عرضك "
بيان بدلع " ماابي "
قامت حلا .. " لا انتي ولاهي انطقوا هنا "
فتحت الباب تظن انها بنت .. وتراجعت يوم شاافت ثوب .. بعدها عرفت مشااري ..
" هلا بأخووي الحلوو .. وش عندك تدق على البنات ..؟ "
مشاري بأبتسامه " وحنا نستغني عن البنات "
حلا تطرده بيدها " بلييييييز هذولا بنات عمك وصديقاتهم .. رووح السوق دور بناات "
مشااري وهو يحاول يدخل " بس نظررررررره .. نظره وحده "
البنات يسمعونه " هههههههههههههههه "
ضي " مسكييين اخوي مايقدر يعيش بدوون بنااات "
غلا تتريق " ياحياااااتي ببكي "
مشاري عرف صوتها " اقووووول غلآيه علمتي بيان اليوم من علمها طريقة بنكيك المريخ "
فتحت غلا عيونها والبنات ماتوا من الضحك عليها
قامت وهي تسوي نفسها تطوي أكمامها .. مع ان ماعليها أكمام " صدق ماتستحين .. بنكيك المريخ بكيفه .. لكن غلايه وين أعديها ذي ..؟ "
مشااري أبتسامته ملت وجهه مستانس يبي يقوم بين البنات هووشه " ايه وتقوولي بعد ان ثاامر مسميك فيه ..!! "
غلا عصبت ومسكت بيان من كتوفها
بيان بدلع تبعدها " ميشوووووو شوفها تضرب اختك حبيبتك "
مشاري بغاها من الله .. دف حلا يبي يدخل وجاته ضي تمنعه من تهوره " وخرووو عني .. كل شيء الا اختي بيوونه "
ضي وهي تدفه " مو لله تبي تنااظر "
مشاري بنظرة أنكساار " تكفييين طلبتك ضي بجلس عندكم وعيووني بالأرض "
حلا " خخخخخخخ هذه معجزه "
صفق مشاري يأيدها " هذه معك حق "
سمع صوت امه وراه ..
مشاري " يووووه الوالده .. برووح لاتسوي مشكله "
راح مشاري والبنات يضحكون على هباله ..
تهاني بحب أخوي " ياحلوه مشااري مزووحي .. ياحظ الي بتاخذه "
غلا تحرك حواجبها " صدناااااااك تبينهم يخطبونه لك "
كشت عليها تهاني " انقلللللللللعي هذه تفاكيرك "
ضي كانت عند النافذه تناظر في .... تناظر في فـــهد ..
كان جالس يكلم صاحب سيارة العشااء .. الظاهر انهم خلصوا وحطوا العشااء ..
(( آآه ياقلبي .. تعود ياقلبي .. بتفقده .. ماعليه .. بتتعوض ياقلبي بتتعوض ))
دخلت أم حمد " ها بنات ماتبون ترقصون قبل العشاء هذا حنا نشغل الدي جي "
صفروا البنات " فللللللللللللللللللللللللللله "
مشوا كلهم طالعين .. مسكت غلا بياان بنظره تكسر الخاطر " بيووني تراني جاايعه ابي حبة ورق عنب بس قبل الرقص .. تعالي معي "
بيان رفعت حاجب " قبل شوي بتذبحيني والحين تبيني ارووح معك ..؟ "
غلا دفتها " مالت عليك بتذليني .. ماذبحتك ياحمااره .. يالله انقلعي "
راحت غلاا قاعة العشااء .. كان البوفيه مرتب .. ترتيب خياااااااال .. الأكل الصيني بقسم والأكل المصري بقسم ..
الأكل الشعبي .. واللبناني .. وكل قسم مزين بأشياء تخصه .. مثل المصري كله تحف ابو الهوول ..
تونست غلا وهي تناظر بالقاعه الكبييييييييييييييييره ..
راحت للأكل اللبناني وفتحت الأطبااق تدور على ورق العنب ..
لقته أخيراً .. وياله موتها بالورق العنب .. دخلت الأولى دفعه وحده والثانيه بعدها وهي تتلفت كأنها حراميه .. خايفه عمتها تشوفها ولا أم وليد
دخلت الرابعه توها بتدخل الحبه الخامسه وفمها مليااااااان .. الا سمعت صوت مستهزء وراها
" على هونك بتغصــي "
التفتت وحبة ورق العنب بيدها اليمين .. ويدها اليساار حاطتها على فمها الملياان ورق عنب .. شهقت شهقة خانقها الأكل الي بفمها
(( لاااااااااا آآخر واحد ابيه يشوفني كذااااااا ))
أبتسم فيصل وهو مانزل عينه عنها " كان قلتي للخدامات جايعه وحطوا لك بصحن ولاصرتي مثل الحراميه كذا "
بلعت غلا اللقمه الي بفمها وتراجعت خطوتين وحطت الورق العنب الي بيدها بالطاوله الي وراها بفوضويه ..
قلبهااا يدق بسرعه ..... الي تحبه شافته ... لكن هو ماشاف الي يحب ..!!
خنقتها العبره .. من الألم والغيره ..
نزل فيصل نظراته يوم حس انه مصخها .. كان يناظرها ويتخليها أختها تهاني .. يذكرها كانوا يلعبون مع بعض اول وهم أصغر من كذا اونو وكيرم ..
غلا ماكانت مثل حلااة تهاني .. لكنها حلووه .. يكفي عيونها الرصاصيه الكحيله ..
وشعرها الأسود الي تحت كتوفها .. كانت لابسه أسود وابيض وطالعه خياااال
بس هو ماعطاها نظرة أعجااب حتى .. (( أصحي ياغلا مايحبك .. يحب أختك .. يعشق أختك من هو صغيــر ))
التفتت ماتبيه ينتبه لدموعها وشهقاتها وراحت متوجهه للباب بخطوات سريعه .. طلعت وهي تشهق بقوه ..
(( ما أحد يعرف الي بقلبي .. الكل منتبه لتهاني وبــس .. وانا ما أحد سألني كان عندي مشاعر ولا لا .. حتى أقرب الناس لي .. بيااان ماسألتني داايم تمزح مع تهااني عن خالد .. وبعض الأوقات عن فيــصل الي الكل يعرف انه يحبها وهي تعتبره كأخو ))
مسحت دموعها وهي تمشي رايحه للصاله .. طلع لها الورق عنب غصه .. شبعها من الألم ماشبعت أكل ..
رفعت راسها تفكر (( لاتلومين نفسك ياغلا .. تهاني هي الوحيده من العايله الي كانت جريئه وماتغطت الا يوم صار عمرها 18 سنه وبعد غصب عنها .. زيااد أمرها .. )) مسكت راسها بيدينها .. (( ليه يابيان مافهمتيني يوم قلت لك ان تهاني ممكن تسوي الي كاتبه بمذكراتها .. تهاااني ايزي .. ماتغيرت لما اليوم ))
نبهت نفسها انها جالسه تفكر بأختها مو بعدوتها .. دخلت الصاله وكانت الدي جي يشتغل .. على أغنية (( انسان أكثر لعبدالمجيد عبدالله ))
كانت الموسيقى توها باديه .. ناظرت غلا في بيان وحلا وأسيل وروابي الي قاموا بيرقصون ..
جلســت أول الصاله ماتبي تروووح لهم ويناظروا في وجهها المكتئب ..
(( إنت ماانت انسان أكثر
وقلبي مو من قلبك أصغر
ومثل ماتشعر تأكد إني أشعر
فيني منك فيك منى
غصب عنك غصب عنى
إلتقينا واللقا قسمه مقدر
هان طعن السيف ولا طعن الكلام
من حبيبي اللي وسط حفني ينام
إنت ماانت انسان أكثر
وقلبي مو من قلبك أصغر
ومثل ماتشعر تأكد إني أشعر
مالي غيرك ومالك إلا آنا حبايب
يكرهك نصفي ونصفي فيك ذايب
الهوى غلاب وامر الله غالب
ألزمك طول العمر لااجي ولا اروح
كني مقيد وقيدي مو سلاسل
قيدي اخلاص وفا والا انت قايل
لويقوم الكون وتخفس بي زلازل
مااحرك ساكن بك مير مسموح ))
كانت أسيــل ترااقص روابي ..
اما حلا وبيان كل وحده ترقص لحالها ..
الكل كان ينااظر في بيان .. الي تهزز الخصــر .. وترقص .. يمين .. يسار .. وكانت تدق
طالع شكل البنااات روووووعه كل وحده أحلى من الثانيه ..
هاجر تهمس لمنى أختها " قطييييييييييييييعه هالبيان والأسيل ياليت من يقتلهم ويقطهم في بر "
منى تتشمت " ههههههههههه وانتي الصادقه رافعين خشومهم "
هاجر تخز أختها " تشوفين لما أخذ وليد .. اذا ماخليته ينسى أهله وينسى خواته وامه وابوه .. ماكون انا هاجر "
سكتت اختها ماتبي ترد عليها وتقووم هوشه عليهم ..
دق جوال منى وردت " هلا سااام .. أخباارك ....... لاتقول انك جيت من الرياااض ؟؟؟؟؟؟ .... طيب طيب لاتدف الحين بطلع اعطيك اياه "
هاجر تستفسر " قطييعه جاء ..؟ "
منى توقف ايييييه خليني ادور جواله الثاني .. شفته طاايح يوم جاء سكران ذاك اليوم وخذته حسبالي ماراح يحس "
هاجر بضحكه تنرفز " ههههههههااااااي هذا ذكي ياماما مايفوته شيء "
×××
وقفت مرام .. مو قادره تجلس بجو الأغاني حاسه انها مخنوووووقه
طلعت من الصاله من غير مايحسوون البنات
وراحت تمشي بين مباني الصاله والمجلس .. طلت براسها في قسم الأكل .. وفتحة عيونها من جمال الترتيب
رجعت تتمشى عند الصاله ..... ووقفت ......
ماتتنــفس .. ماتحس بأنفااسها .... قلبها وقف عن الــدق ..
حســت انها بعالم غيـــر .. عالم الألم .. عالم الحزن .. عالم العذاااب
لاااا .. هالعزاايم ماتنااسب لوحده مثلها .... ماتناااااااااااااسب ..
تراجعت على ورى وهي تناظر في عيونه الذاابله .. كان متكشخ .. لكن ضعييييييييييف .. مو مثل يوم كانت معه .. تأكله بيديها ومعتنيه فيه
تمنت انها ماطلعت من غرفتها .. تمنت انها ترجع لها مثل ماطلعت منها .. (( لا لا .. ياربِ ارحمني .. مااقدر انا بشر مااقدر استحمل ))
تقدم خطوات منها وهو يناظرها بشغف .. بوله .. بشووق " مرام .. اخبــ "
ماقدر يكمل لأنه سكتته بيدها وهي تعقد حواجبها والدموع تنزل بعيونها بغزااره ..
كانت آآآيه بالجماال والدمووع زادتها جمال
لحظــات ندم يمر فيها سامي ..
ندم ......
ألم ........
خيبــه ......
تكلمت مرام بهمس بين دموعها " لاتنطق بأسمي كرهت أسمي على لساانك (( شهقت وكملت بعيون كسيره )) ليه سويت فيني كذا ياسامي ليه ..؟ تحملت شخصيتك الضعيفه وتحكم أمك وخواتك فيك ..... لكن آخر شيء سويته ما أقدر اتحمله .... (( صرخت بصووت عالي )) ما أحد يقدر يتحمله .. قصرت معك بشيء .." سكتت تاخذ انفاسها
وتقدم سامي خطوه يبي يراضيها يبي يبكي معها " مــرا..."
صرخت عليه وهي تحط أصبعها على خشمها بمعنى اووص " اسكت ولا كلمه ولاهمس .. لاتنطق بأسمي .. لاتنننننطق بأسمي فاهم "
عطته نظرات ناريه مو متعوده عليها .. حتى هو خااف منها
تكلمت بحقد مو من قلبها " كل النااس مهما سوو ماراح اكرههم (( اشرت عليه بصبعها )) الا الي سويته خلاني أكرهك .. (( طقت الأرض برجلها من العصبيه )) أكررررررهك ياسامي أكرهك .. (( مدت يدينها تستفسر )) قلي وش قصرت معك فيه .. لو قلت شيــنه ورايح تدور الجمال كان عذرتك .. لو قلت اخلاقي كانت مو زينه معك ورايح تدور الأخلاق كان عذرتك (( شهقت وهي تحط يدها على فمها )) لو قلت ماعندي أصل وراايح تدور أصل مشيتها لك ..(( رجعت تصرخ وهي تمسك شعرها بيديها وتغمض عيونها )) لو قلت مقصره بحقك مشيناها (( اشرت بيدها بمعنى لا )) لكن لاا ياسامي .. مافيني ولا واحد من الي قلته .... علشان .... علشان ... " ماقدرت تنطقها وجلست تبكي .. قهر .. ألم .. حقد على زوجها الي قدامها ..
سامي سند راسه للجدار الي جنبه مو قادر يتكلم .. الدموووع .. الي المفرووض تصير غاليه عند الرجال .. بدت تنسااب على خده .. كأنها نهر راافض يتوقف بتمرد ..
سامي بهمس " خلااص انا ناادم .... نادم يامرام سامحيني "
أبتسمت بأستهزاااء .. أستهزاااء كره .. حقد " اسامحك ..؟ أسامحك وانا بعيني شايفتك مع خدامة امك (( قبضت يدينها على شكل بوكس وحركتهم بالهواء بحركه عصبيه وشعرها يطير معها .. وصرخت )) شفتتتتتتك بغرفتي ياسامي بغررررررررفتي .."
طاحت على ركبها بالأرض .. مو قادره تستوعب الي قالته .. وغطت وجهها بيدينها وهي تشهق " لييييه ياسامي ليه ..؟ انا ناقصه تعذيييييييييب ناقصه ..؟ (( رفعت راسها وعيونها أختفت من الدموع وخشمها احمرررر وخدودها حمر )) حتى ولدي الي كان شيء بيربطنا .. مااات (( حركت يدينها بمعنى رااح )) بــح راااااااااح .. ماقدر يستحمل خيااانتك (( رجعت تبكي بقووه )) رووووح ياسامي بسرعه قبل ما أنهاار أكثر ماني ناقصه ياسامي ماني ناقصه ..... رووح قبل ما أمووووووووت "
سامي خاف وجاء بيمسكها .. بس أبتعدت بسرعه كأنه شيء مقرف .. وحركت يديها " لا ....لا تفكر تلمسني .... كنت انت آخر واحد ابي اشووفك اليووم ... لكن الحين عرفت ان من فضل ربي اني شفتك .... لاني ابي اقولك .... (( وقفت تناظره .. وبهمس )) ابي الطلااق "
رفع سامي راسه مصدووم بين دموعه " طلاق "
أبتسمت بأستهزاء " ليييه ناوي تخليني بعد كل الي قلته لك وكيف عذبتني ..؟ ... لا يابابا مو انا الي انذل .. (( رجعت تبتسم مستهزئه )) مع ان طوول عمري مذلوله .. لكن من ابوي ومرت ابوي الي مثل امي .. مو منك ياقذر " ناظرته بقرف وكراهيه .. ومرت جات بتروح لدورة الميااه تغسل وجهها ..
بس وقفت وهي تشوفه ماتحرك يناظر في الفرااغ .. تكلمت وهي معطته ظهرها وهو معطيها ظهره " على فكره مع اني ما أحفظ أغاني .. بس حفظت هالأغنيه اول مانزلت .. ماادري وش السبب (( ضحكت بأستهزاء )) ههههههه مادريت اني راح أغنيها يوم من الأيام "
لفت تناظره ومسحت من نظراتها الحقد والكره .. وحل بدالها الألم والحسره ....
ناظرته وهو معطيها ظهره .. وهمست بصوووت نااااعم .. بصووت ملياان بكي .. ملياان حسره
(( قله الي وصلني منه يكفيني عمر
كيف يبرا طعن سكين الغدر
قله كان لي عنده قدر
لي تلاقينا امام الناس يسلم
لايبين حد من منا تألم
(( علت صوتها وهي تبكي )) لا يخلينا حكايه
كفايه ماجرا منه كفايه
قـــــله
حلله ربي وباحه الي ماعرفت الا جراحه
هان قلبي واستباحه دانني والجرم حبه
قــــله
وفقه ربي بغيري واني رحت في شري وخيري
له مصيره ولي مصيري لايعلقني بدربه
قله الي وصلني منه يكفيني عمر
كيف يبر ا طعن سكين الغدر
قله كان لي عنده قدر
لي تلاقينا امام الناس يسلم
لايبين حد من منا تالم
لا يخلينا حكايه
كفايه ماجرا منه كفايه ))
مسحت دموعها وراحت في طريقها ..
وهو مشى من غير مايدري رااجع لسياارته .. نسى أخته .. يبي يهرب ..
الأغنيه هذه هزت وحطمت كياانه .. عذبها كذاا .. معقووله .. وش سويت ياساامي .. وش سوووووويت ..
ندم .. ندم .. ندم
كان هذه الكلمات الي تدور برااس سامي ..
لكن فيه مثل عندنا بالخلييج × لافات الفوت ماينفع الصوت ×
×××
راحت منى تعلم هاجر عن الي شافت ..
هاجر " قطيييييييييييييييعه جعلها الموووت ياربِ .. تبي تزيد الآم أخوي "
منى بأستهزاء " يقالك تحبينه "
خزتها هاجر ولا هتمت (( مالت عليها ام عيون خضرااء .. ياجعلها المووووووووت اليوم ))
×××
تعشــوا الرجال والحريــم .. والكل بدأ يرووح وهو يباارك مره ثانيــه لأم وليــد وأبو وليــد .. ووليــد طبعاً ^_^
جلست روابي وهي تناظر في هاجر تطلع مع منى وأمها " فكككه بترووح ماجلست مثل ماقالت لها امي "
بيان بحمااس " ونااااااسه بنصير لحالنا بالمزرعه "
أسيل تنطط على الكنب " اييه السهره بنخليها صبااااحي "
التفتوا لغلا الي ماتكلمت .. ضي " اشووف ام لساان غلايه ماتكلمت ولا نططت "
رفعت غلا راسها بملل وأشرت بيدها " تعبت فيني النوم "
تهاني بحمااس " انطمي ماقمتي الا متأخر خليني نسهر ونفرفش "
ناظرت غلا أختها نظرها مافهمها الا بيان .. الي عارفه بشك غلا ..
سكتت بيان .. بالموت هي قدرت تفرفش وتخلي ساره تفرفش معها .. والحين جات غلا .. (( آآه )) تنهدت من قلب .. ماتدري ليه شايله هم كل العايله ..
حلا بحمااس " بناات قوموا نتسبح "
شيماء وهي توقف " يالله تسبحوا وانا برووح امي تخزني يعني قومي هههههه "
عبير وقفت مع لينا والبندري " ايه وانا بعد امي تخزني ههههههه "
لينا تكلم البنات " يالله عقباال حصولكم كلكم على الدكتوراه "
البنات " حييييييييييل كثري منها هههههههههه "
مشت شيماء مع عبير والبندري ولينا وهي مرتبكه .. كيف بتاخذ شنطتها .. جوالها موجود فيها ..!!
أنتبهت بخووف وهي تشووف عبير تمد شنطتها لها .. كأنها تقرى أفكارها
عبير كانت بعالم ثااني ومو فااضيه تسأل " لقيتها طايحه عند المطبخ "
لبست عباتها وشيلتها وطلعت بعد ماسلمت على البنات .. أرتاحت شيماء .. الحمدلله ماسألت ..
×××
روابي مبرطمه " يمممه نبي نسبح حنا قبل "
ام وليد " وش اسوي اخوانك وعيال عمك طابين الحين وش اسوي انا ..؟ "
رجعت بيان شعرها بيدها " خلااص ننتظر وش ورانا "
ضي " طيب فيه في هالقسم برك خاصه لازم المشتركه ..؟ "
روابي بحمااس " المشتركه أحلى واكبر "
ساره " طيب الحين وش بنسوي مليناا من القرقره "
أسيل " والله انك صاااادقه "
غلا بمرح مفاجىء " قوموا نرقص "
التفتوا عليها مستغربين .. ضي " صادقه غلا مارقصناا الا شوي "
قاموا متونسين وشغلوا الدي جي على أغنية صدفــه ..
وربشــه ورقص وحمااس .. هالمره هم بس الي يرقصوون وامهاتهم يصفقون لهم ..
طبعاً مرام جالسه بهدووء وأعتذرت لهم بحجة انها تعباانه مو قاادره ترقص ..
×××
قرب وليــد من زوجة خاله يسلم عليها ..
وليد " هلا خاله ام سامي .. كيف حالك ..؟ "
أم سامي تقزه مو مصدقه كل هذا جمااال ..؟ " والله الحمدلله الف مبرووك ياولدي " قالتها مو من قلبها لو على كيفها ولدها سامي هو الي ياخذ الدكتوراه .. مالت عليه حتى بكالوريوس ماعنده ..
أبتسم وليد " يباارك فيك خاله " التفت على البنتين الواقفات جنبها .. طبعاً هاجر بققت عيونها تناظره عدل ومنى تضربها بكوعها يعني نزلي عيونك شوي .. وهي الثانيه تقزه بعد ..
هاجر بهمس لمنى " ناظري زوجي مو زوجك الأقشر "
منى بهمس مثلها " مالت عليك مابعد صاار زوجك "
وليـد وهو يتوجه لسيارته " انتظري ياخاله بجيب شيء "
جلسوا ينتظروا وهاجر تتحقرص تبي تعرف وش هالشيء ..
هاجر " يالبيييييه شوفيه وهو يمشي طول وعرض وجماال .. يالبيه والله "
أم سامي تكش على وجها " مالت عليك من صدقك هالجمال بياخذك مالت بس "
سكتت هاجر منقهره وهمست وهي تشوفه يقترب " نشوووووووف "
أبتسم وليد وهو يعطي أم سامي كيس فخم " هذه هديه متواضعه لك ولمنى وسامي "
التفت على هاجر وعطاها كيس نفس حجم الكيس الي عطاه أمها .. قال بحالميه " وهذا لك هاجر "
هاجر تشققت من الفرح باقي شوي وتشق ضحكتها فمها ..
وأم سامي ومنى يناظرون فيها مستغربين .. ليكون بنتهم سوت له سحر وهم مايدرون ..!!
×××
بعد نص ساعه ..
كانوا البنات هدوا من الرقص .. وجلست كل مجموعه مع بعض ..
وقفت أسيل وهي تمسك ضي وتهمس بأذنها " تعاالي أبيك "
أستغربت ضي ووقفت معها .. ورواحوا للمجلس ..
طبعاً بيااان بحكم لقاافتها ناظرت غلا .. الي مانتبهت لهم .. ولا كان هي اول وحده راحت وراهم ..
وقفت بياان ولحقتهم بدون مايحسوون .. ماتبي تتجسس .. بس هي عارفه ان مابينها وبين أختها أسرار .. وبالذات أسيل بعد ,,
جلست ضي وأسيل مقابلتها بالمجلس .. وبيان عند الباب حاطه أذنها بشكل مضحك
ضي مازالت مستغربه من هالأسرار الي بينها وبين أسيل .. غريبه مو من عادتها أسيل ..؟ " خيير أسيل ودك تقولي شيء ..؟ "
أسيل بتردد " ماادري ضي ودي أقول شيء بس مستحيه "
ضي تحثها تتكلم .. أبتسمت لها " عادي مابين عيال العم حياا "
تشجعت أسيل وتكلمت " صراحه احس اخوي وليد في ورطه "
تروعت ضي " ورطه ..؟ ليه "
تكلمت أسيل بصوت عالي تظن مااحد راح يسمعها " اليوم سمعت ابووي يبي يخطب له بنت منا .. وهو ماوافق يقول مدلعه وبزره .. ويبي النسرررررره ام هلال هاجر ..!! "
فتحت ضي عيونها " هاجر ..؟ "
أسيل تهز راسها " ايه "
ضي بأهتمام ماركزت بكلام أسيل الأولي زين " طيب من هي البنت الي منا ويبيها عمي لأخوك ..؟ " سكت تناظر في أسيل الي تناظرها بحياا ..
شهقت وهي تتكلم " مدلعه وبزر "
هزت أسيل راسها .. أكيد فهمتها ضي ..
ضي همست تبي تتأكد " أختي بيان ..؟ "
هزت أسيل راسها " ايه "
سمعوا الباب يفتح بقوه ولفوا خايفين .. وشافوا بيان تناظرهم ببرود مو من طبعها ..
أشرت على أسيل " قولي لأخوك حتى انا ما أبي واحد شاايب مغرور متكبر وحقير "
خافت أسيل ان بيان كرهتها ..
وقفت ضي معصبه " بيان وش ذا الكلمات "
بيان بتهور " أجل انا بزر ومدلعه .. من قال اني ابيه اصلاً .. المفرووض ياخذ سااره .. " سكتت وهي تفتح عيونها أكثر .. وش قالت ..؟ وش نطقت..؟ مجنوووووووونه يابياان خنتي وعد سااره .. رفعت راسها تشوف أسيل المتفاجأه مثل ضي ..
همست أسيل " ساره ..؟ "
بيان تلعثمت .. وقالت ترقع " اقصد يعني هي الي تناسبه (( وبعصبيه )) مو النسره هويجر "
حست بيان أن اسيل صدقتها يوم نزلت راسها بحزن وهمست " صادقه هذا انا احس اني لازم انقذ اخوي .. شكله متعلق فيها "
بيان حزنت على ساره .. ونست الكلام الي قال عنها وليد " ياحسره من زينها "
رفعت اسيل كتوفها " وش نسوي يابيان "
التفتت بيان بتطلع مضايقه .. قالت اسيل بسرعه وخوف " بياااان زعلتي علي "
التفتت بيان بطيبة الدنيا كلها وأبتسمت " ازعل على رووحي ما أزعل عليك "
أبتسمت أسيل بارتيااح وهي تناظر ضي الي رافعه حاجب من الخوف وتناظر بأختها بيان ..
لفت بيان طالعه وهي عاقده حواجبها
وهمست ضي بسرعه " بيان تكره "
أسيل لفت متسائله " نعم ..؟ "
ضي مواصله همسها " بيان اول مره تتعرض لمثل هالموقف .. احد مايبيها ويقول عنها مدلعه وبزر (( التفت تناظر اسيل )) داايم كان يجيها خطاطيب من عمرها 15 سنه .. لكن حسيت ياأسيل (( رجعت تناظر الباب )) ان بيان كرهت أخوك من قلبها "
×××
مشت لسيارته المعروووفه بلوونها وشكلها كانت لوحتها (( 111 و ض س ))
(( و .. يعني وليد .. ض .. يعني ضاري .. س .. يعني العايله الســ ,, ))
كانت من نوع بي أم دبليو m6
http://images.panet.co.il/articles/1...6-185626-1.jpg(( للي مايعرفها ^_* ))
نزلت ومسكت حجر من الأرض .. كانت معصبه لدرجة الجنون .. انا بزر ومدلعه ..؟
مافتكينا من سيد غريب .. وآنسه دلوعه .. يجينا هالمغرور ويقول عني بزر ..؟ ليه وش سويت له انا ..؟ ماعمري قابلته من كبرت ولا صار بيننا موقف ..؟
بس لاني كنت لابسه بالحديقه ذيك الملابس ومسويه قرنين صرت بزر ..؟ مايعرف للموضه هو ..؟
ضربت الأرض برجلها من القهر .. صدق يوم قالوا فهد ووليد .. وجهين لعمله واحد ..!!
هالعطله كرهت فيها ثنين من عيال عمها ... مغرووووورين حقييييييييرين
رفعت يدها بتهور بتضرب زجاج السياره بالحجر .. بس تجمدت يدها وهي تسمع صووت رجولي يخلي الواحد يرتبك
" عفوا .. لكن شكلك مضيعه هذه مواقف رجال مو مواقف حريــم "
ماقدرت تتحرك .. ماقدرت ترمش بعيونها .. نزلت يدها الي فيها الحجر بسرعه وفشله .. نست عصبيتها من الفشيله .. هذا ثاني موقف يصير لها معه
وليد وهو يناظر شعرها الي وصل لتحت ظهرها " بيان صح ..؟ ليه كل هالحقد على سيارتي وش سويت انا ..؟ "
بيان بهمس بالموت قدرت تطلعه " كيف عرفتني ..؟ "
وليد بأستهزاء " وااضح نسيتي اني شفتك بالحديقه .. شعرك وو .. (( سكت )) وطولك و (( اسكت ياوليد وش جالس تقول هذه بنت عمك )) المهم اني عرفتك .. ماجاوبتيني ليه كل هالحقد .؟ "
بيان بهدوووء غريب " اتوقع من قلة الذوق انك تناظر في بنت مو متغطيه ولابسه عباتها "
هز وليد كتوفه بلا مبالاه " انتي الي جيتي لسيارتي مو انا "
التفتت معصبه .. " وش قلة الذوق هــ .. "
سكتت وهي تناظر شكله .. كان لابس بنطلون جنز .. وبلوزه كت سوداء .. وشعره يقطر مويه .. شكله توه طالع من البركه ..
أنتفضت لاشعورياَ وش ذا الأحساس القريب الي يجيها لاناظرت عيونه ..؟ من قبل ناظرت بعيون فهد ماجاها هالأحساس .. معقووله تولد فيها الكره من اول ماشافته ..؟
أنفتحت يدها بهدوء وطااح الحجر مرت جنبه تمشي بهدووء منزله راسها
وهو كان يحاول يمسك أعصابه ودقااته قلبه الي كانت تسرع من جمال الي واقفه قدامه ..
" اتوقع اني سألت ليه كل هالحقد على سيارتي "
بيان وبهدووء ماتبي تفقد أعصابها .. منزله راسها للأرض وتمشي " أسأل نفسك اول ليه كل هالحقد لي ..؟ "
أختفت من عيونه بين المباني .. وكلامها يرن بأذنه " أسأل نفسك اول ليه كل هالحقد لي ..؟ "
انا وش سويت لها ..؟ معقوله احد سمع وقالها عن المحادثه الي صارت بيني وبين ابوي ..؟
لا أستحاله لأن ماكان أحد موجود .. أجل وش تخربط هذه ..؟
ههه صدق بزر .. مشى بيفتح سيارته .. ووقف وهو يشوف صدره يطلع وينزل بسرعه " بزر وهي صايره بالمكيااج حرمه كبيره ..!! لو نحط جنبها ملكة جمال العالم ماجات شيء يمها " ابتسم لأفكاره .. لاتنسى ياوليد هي بزر مدلعه .. مهما كان جمالها .. ولاتنسى انك حاط في بالك هاجر ومستحيل تتراجع عنها
قوى قلبه وفتح السياره والأفكار توديه وتجيبه ..
×××
بدلت بيان ملابسها وهي تنتفض علشان تروح تسبح مع البنات الي طبوا بالبركه بعد مانظفوها .. ياربِ وش ذا المواقف الي تصير لي هالسنه ..
كل من دخل جامعه صارت له هالمواقف ..؟ (( سألت نفسها بأستغراب ))
رمت فستانها بفوضويه وقهر .. لساا مادخلت الجامعه حتى اففف .. لازم أحذر ساره من هالوليد .. وأخليها تكرهه وتنساه بدون ما أعلمها انه يبي هاجر ..
بان الحزن في ملامحها .. ماهمني الي قال عني .. هذا رايه .. رايه يابيان وأفرضي انك ماسمعتيه .. صدق كرامتك غاليه بس ساره اهم من نفسك .. ساره بنت عمك وبنت خالتك وصديقتك وحبيبتك راح تدمر لو تعلقت في وليد زياده وهو راح يتزوج النسره هويجر ..
لازم تحاولين تبعدينها عنه .. علشان قلبها مايتحطم ..
راحت بيان للبنات في البركه وطبت معهم ..
×××
جلس خالد عند اخوه وعيال عمه .. وهو يناظر في زياد الي ماعطاه نظره حتى ..
حمد " تصدقون بانزين سيارتي مخلص وتوني أدري "
وليد " ههههههه وتدري ان الزيت يبي له تغيير وتوني ادري "
الشباب " ههههههههههه "
زياد يجديه " حتى انا والله البانزين مخلص "
ثامر " يؤؤؤؤؤؤؤ كلكم ..؟ من باقي ..؟ "
مشاري يرفع يديه " لا الحمدلله سياارتي مافيها شيء "
سطام ماسك ضحكته " وتدرون ان سيارتي يبي لها تغيير كفر "
الشباب " لاااااا "
سطام وقف " وربي .. برووح اغير لها "
خالد " عندك سبير ولا تبي "
سطام " لا يعطيك العافيه عندي "
متعب " زين وانتوا وش بتسوون نعطيكم من بانزينا .. لكن الزيت ..؟ "
فيصــل " لا انا اقووم اجيب من محطه قريبه "
فهد وقف " لا انا بجيب أجلس انت "
ثـامر وقف مبتسم " لا انت ولا هو انا .. لان بعد بانزين سيارتي قليل مره وحده أعبيها .."
الشباب " الي تشوفه "
قام ثاامر بيروح للمحطه
طارق وريان يسولوفون ومو معطين فارس الدب وجه ..
فارس يكلم فيصل " ترى انا بذبحهم الي مسوين نفسهم رجاجيل "
متعب رفع حاجب " وش عندك يالأخ ..؟ "
فارس يحاكي ريان " الحين من الأقرب لك .؟؟ ولد عمتك ولا ولد عم ولد عمتك ..؟ "
الشباب " ههههههههههههههه غااار "
فهد بجديه " يالله كلكم ربع لاتجلسوا تتهاوشوا وتسو بينكم حزازيات "
طارق جالس نفس الرجال رافع ركبته وحاط ذراعه عليها .. وتكلم مثل الرجال بصوت قوي " ماسوينا ياولد عمي .. هذا اخوك مكبر الموضوع .. "
وليد ماسك ضحكته " اخوي رجااال "
طارق بفخر " طالع عليك "
وقف خالد " اقوول كلكم سبحتوا الا انا برووح اطب "
مشااري " ما أحد قالك تنام بالسيااره كأنك شايب "
سطام " تعباان يا أخي وش عرفك انت "
وليد " رح رح طب قبل مانمشي "
×××
وقفت تهاني معصبه وهي تنااظر غرف التبديل الثمانيه .. وكل وحده من البنات دخلت لها وحده وتركوا تهاني لحالها ..
تهااني بصرااخ " يالله فكووووووووووووووووووووني لكم ساعه تبدلوون "
غلا مستانسه يوم عصبت تهاني " خخخخخخخ يبي لنا نص ساعه ونطلع "
البنات " هههههههههه "
أنقهرت تهاني .. وعرفت انهم يستهبلون عليها وماراح يطلعون بسرعه علشان يجننوها ..
فكرت .. ليه ما أقهرهم واروح اطب بالبركه أكمل الوناسه .. أبتسمت بأنتصاار وهي رايحه ترررركض بتطب علشان تطلع صوت بالمويه وينقهرون البنات
×××
في نفس الوقت خالد بدل ملابس ببنطلون قصير وبلوزه كت .. ناظر بالبركه .. بعد البناات ..!!
عاادي ياخالد ياحلو اي شيء بعد البنات هههههههه عاداني مشاري ..
تراجع على ورى وتقدم يركض بيطب ..
من الجهه الثانيه كانت في وحده جايه تركض مثله بتطب
طشششششششششششششششش
طبـــــــــوا مع بعـــض وكل واحد حـــس بالثاني ..
طلعوا على السطح مستغربين وش السالفه من الي جاي يطب (( معه – معها )) ..؟
رفعت راسها تهاني ومسحت بيديها على شعرها تزيحه عن وجهها .. طاحت عينها بعينها وشهقت وهي تنزل بالبركه ماتبيه يشوفها ..
خالد دق قلبه بقووه .. وش ذا الصـــــــدف .,....؟؟؟؟؟
راح يسبح بمهاره بيطلع من المسبح وبس طلع ..
رفعت تهاني راسها تبي تاخذ نفسس بقوووه .. وهي تناظره طاالع من غرفة المسبح ..
يااربِ صدق يوم قالت بيان اليوم هذا غريبـــ ..!!!
طلعت وراحت تركض لغرف التبديل وهي تنتفض .. شافت ساره طالعه من الغرفه وتبتسم لها " مليتي من الأنتظار "
اوووووووه الحمدلله ما أحد أنتبه لها دخلت وهي تبتسم لساره بأرتبااك وخووف .. صدرها يطلع وينزل من المفاجأه والصدفه الي قبل شوي ..!!
×××
بكــت حلاا بقوووووه وهي تصاارخ " له ساعه كامله والمحطه قريبــه كل هذا رايح يجيب بانزين وزيــت ..؟
لا لا لا ثم لا ما أصدقكم .. اتصلوا دقوا عليه ثانيه وثالثه ورابعه "
كانت تنتفض بعباتها .. وكل البنات عليهم عبايتهم جالسين عند عياال عمهم والهم كاسي عيونهم ..
أم ثامر بخووف تكلم حمد " والي يسلمك دق مره ثانيه يمكن فتح صار فيه ابرااج "
حمد كان ماسك أعصابه ووليد وزياد وكل الموجودين ..
خالد رايح جاي يناظر الطريق .. ومشااري يحاول يهدي توئمه حلاا .. كان يحس بالألم معها ..!!
بيان ماقدرت تمسك نفسها ودخلت ولحقوها البنات ..ماعدا مرام وروابي جلسوا عند حلا
قالت وهي تشهق " كنت حاسه بيصير شيء بس ماصدقتوني "
تهاني بعصبيه صرخت " بيااان لاتفاولين على اخوي .. ماراح يصير له شيء ان شاء الله "
غلا تنتفض بين يدين أسيل الي ضامتها " هـه انا خايفه .. خايفه ان ثامـ " تهجد صوتها
وقامت ساره معصبه " بنااااااااااات وش ذا الحكي ..؟ ان شاء الله مايصير له شيء يمكن البانزين خلص .. ماقال وليد انه قايل ان البانزين قليل بسيارته .."
ضي وهي تبكي " الله يسمع منك "
وقفت بيان مو قادره تستحمل فسخت عباتها .. ورجعت شعرها المبلول بيدها ورحت تركض لما وصلت عند المطبخ ..
جلست على الدرج حق المطبخ تبكــي بحرقــه .. ليه سمعت كلام البنات ونست الي يحس فيه قلبها ليــه ..!!
بكت وبكت وبكت .. وهي تدعي ربها .. ياربِ أحفظ ثامر لحلا وامه ولكل الي يحبه .. يارب ياكريم ياارب
حست بأحد واقف عنده .. رفعت عيونها والدموع مليانه فيها ..
شافته ... ماد لها جلال صلاه .. ومنزل راسه مايبي يشوفها بالظلاام .. خذت جلال الصلاه بيد تنتفض .. على الأقل صار عنده ذووق احسن من وليــد الي مانزل عيونه ..!!
فهد يقوي نفسه لايرووح يمسح دموعها " خلااص بيان ان شاء الله ثامــر يرجع بالسلامه .. قوومي هدي أختك لاتبكين .. "
بيان تشهق زياده " لا يافهد ..... انا حاسه انه بيصير شيء بس ما أحد صدقني ... كلهم يقولون طفله مدلعه تخربط من عقلها "
غطت وجهها بيديها ومال الجلال من على وجهها .. وهي تشهق بالقوه ..
ضاااق صدر فهد عليها .... معقوله يجرحونها لو قالوا عنها دلوعه ..؟ معقوله جرحتها يافهد يوم سميتها آنسه دلوعه..؟
يوم نطقت بأسمه حس انه يملك الكون كله .. بريئـــه .. والبرائه مو شيء عيب .. يعايبون عليه ..
نزل لمستواها وهي جالسه .. وهمس " من قال عنك كذا ..؟ علميني فيه وانا أأدبه .. وبالنسبه لي ترى أمزح وأحب دلعك .. (( حس بنفسه )) آ .. أقصد ان الدلع مو عيب "
وقفت بيان مو قادره أكثــر (( هذا حب ولا وشو ..؟ ليه كل هالحنان ..؟ وليه تحس انه مثل حمد أخوها بالضبط ..؟ ))
همست وهي تمشي " مشكور فهد "
أبتسم لها وقلبه يدق بحبـــها ..
×××
راحت لحلا وهي تشوف الكل تجمع عندها حتى البنات ..
كانت تشااهق مذعووره وتمسك ذرااع امها " يمممه تكفييييين يمه تكفييين خليهم يتحركون يدورون عليه "
أم حمد والدموع بعيونها " خلااص يمه فيصل ووليد ومشاري راحوا يدورونه "
زياد كان ماسك امه الي تبكي من قلب " خلااص يمه الله يهداك انتي حرمه عااقل .. ان شاء الله مايصير له شيء "
دق جواله والكل قام يناظره .. رفعه بسرعه وشاافه رقم فيصل
كلم بسرعه وبشغف " هاه فيصل بشر لقيتوه "
دقيقه .. دقيقتين .. والكل كان ينتظر والدموع تجمدت ..
حلا على حافة الموت من الصيااح .. تحس بيغمى عليها بس متماسكه .. تبي تسمع الخبر ..!!
زياد حاول يهمس علشان مايخوف حلا وامه وخواته .. بس لسانه مخادع .. لساانه خدعه .. نطق بصووت عالي .. كيف يقدر يهمس وهذا أخوه ..؟
" فيــــصل شقاعــد تقول .............؟؟ "
/
نهاية القســم الأول .. للفصل السابع ^_^